تبدد الآمال بتغيير السياسة الإسرائيلية تجاه عبور الجولانيين إلى دمشق - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


تبدد الآمال بتغيير السياسة الإسرائيلية تجاه عبور الجولانيين إلى دمشق
الجولان – 28\08\2008
أثار سماح السلطات الإسرائيلية لعدد محدود من النساء الجولانيات بالسفر إلى دمشق صباح الخميس حفيظة العشرات من المواطنين، الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر فتح معبر القنيطرة أمامهم للتنقل من الجولان إلى دمشق وبالعكس، وهو الأمر الذي يطالب به مواطنو الجولان منذ الإحتلال في العام 1967، لكن السلطات الإسرائيلية كانت ترفض ذلك على الدوام.
العديد من المواطنات اعتصمن منذ ساعات الصباح عند معبر القنيطرة، واتهمن السلطات الإسرائيلية بأن السماح لعدد من النساء بالعبور إنما يأتي ضمن سياسة جديدة تهدف إلى دق الإسفين بين مواطني الجولان، من خلال منح تصاريح العبور للبعض وحجبها عن الأكثرية، وربط منح التصاريح بتفعيل وساطة أشخاص معروفين بتعاونهم مع سلطات الاحتلال.
العديد من المعتصمات كن من النساء اللواتي تزوجن وقدمن إلى الجولان في السنوات الأخيرة، وترفض السلطات الإسرائيلية السماح لهن بزيارة عائلاتهن، وذلك رغم الطلبات العديدة التي تقدمن بها لوزارة الداخلية الإسرائيلية، التي تجبي مبالغ كبيرة مقابل دراسة هذه الطلبات. المعتصمات اتهمن وزارة الداخلية الإسرائيلية بالتنكيل بهن وبأنها تجبي هذه الأموال وترمي بالطلبات في الأدراج، وأن القضية مجرد تمرير للوقت وزرع آمال كاذبة في نفوسهن، وأن أي منهن لم تتلقَ يوماً رداً على طلبها، إن كان ذلك بالسلب أو الإيجاب.
النسوة الغاضبات حاولن اقتحام الحاجز الإسرائيلي والعبور إلى الطرف الآخر، لكن الشرطة الإسرائيلية منعتهن، في الوقت الذي هددت فيه مندوبة الداخلية الإسرائيلية على المعبر بمنع النسوة اللواتي تخول لهن نفسهن العبور من السفر لمدة عشرين عاماً قادمة وعدم النظر في طلباتهن في المستقبل.
الجولان

موقع جولاني التقى عند معبر القنيطرة الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر السيد هالكه كفام وسأله عن دور الصليب الأحمر في المساعدة بحل أزمة العائلات المشتتة.
 

الجولان

 

 السيد هالكه كفام - الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر

سؤال: ما هي الجهود التي تبذلونها لحل قضية العائلات المشتتة في الجولان؟
جواب: نحن هنا اليوم لتسهيل عبور بضعة مئات من الأشخاص للمشاركة في احتفال ديني. دورنا في هذا يتلخص بالحصول على قائمة باسماء الأشخاص الموافق عليهم من قبل السلطات الإسرائيلية ونقلها للسلطات السورية. نحن نقدم لهؤلاء الأشخاض وثيقة عبور موقعة من قبل الجانبين وبهذا نلعب دور الوسيط بين السلطتين السورية والإسرائيلية.

سؤال: هل بإمكانكم لعب أي دور فعال أو ممارسة أي ضغط على الجهة التي تعطل مثل هذه اللقاءات؟
جواب: تشتت العائلات بصورة عامة يثير قلق منظمة الصليب الأحمر، ولكنني لا استطيع التحدث هنا عن قضايا معينة لأنني لست على اطلاع على هذه القضايا. ولكن بالحديث بصورة عامة عن تشتت العائلات فهذا يقلقنا، وأعتقد أن أفضل طريقة هي أن يتوجه هؤلاء الأشخاص إلى أقرب مكتب للصليب الأحمر ويطرحون قضيتهم وسنرى ما يمكننا فعله. الصليب الأحمر لا يملك السيطرة على الحدود وقرار السماح ليس بيدنا. أفضل ما يمكننا فعله اليوم هو المساعدة وتسهيل عملية العبور.
صور من منطقة المعبر صباح الخميس:

الجولان

الجولان

الجولان

الجولان
 
عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا